(يوم زفافها)

دعيت الى يوم مقتلي..

وكان .. يوم زفافها..



رفـــــــــضت... وبشده!!






ولكــــــــــــــــــــــــن..






قلت لماذا لا اكون محب الى آخر لحظه..





فقررت ان اذهب....






فلبست معطفها الذي اهدته لي..في فصل الشتاء




ولبست ساعتها لتزين يدي بها..





فذهبت..وانا مكسور الوجدان..






دخلت قاعتها....





وجدت صورها في كل مكان..





كنت اراها...ولم ارى سواها..في ذلك الحفل





الناس سعيدون بزفافها...!!





وانا مقتول لفراقها...





قدموا لي شراب التوت...





سقطت دمعه...في الكأس






ويلاه ماهذا.......






قدموا دمي...





والناس لا يدرون بأن مايشربون ..هو دمي

الذي سقط من عيني..






اتت وهيا واثقة الخطوة....






كدت ان اموت...وياليتني مت قبل هذا لم يكون



تقطع قلبي .. وانتحرت اشواقي عندما رأيتها مع حبيبها





سقط معطفي من على متني النحيل..




لأنه لم يعد ملكي بعد فراقها...



سقطت ساعتي من يدي..




لأن الذي اهداها لم يعد حبيبها..





بعد كل هذا,,,اخذت بيد حبيبها الجديد...





وذهبت لترقص معه...





وانا انظر اليها من بعيد...




وهيا تنظر الي وتبتسم...وانا!!





تعب قلبي.. وضاع حبي..وتاه دربي





فخرجت من قاعتها.....





احمل حبي المنتحر بين احضاني





لم اتوقع بأن الحب بخيص الثمن لديها


لم اتوقع بأن لديها جرأه لتدعوني لزفافها...




لكن..............!!






هذه حياة الذي لا يعرف معنى الحب والتضحيه

تكون الخيانه ابسط ماتكون لديه






قررت ان احتفظ بقلبي الجريح...
ومشاعري التي لم تعرف الخيانه....ولن تعرفها..حتى يوم وفاتي



الى ان اجد من يستحق قلب قد اضناه الحب وهو خالي من الحبيب