في تلك الليلة التي كانت تغمرها السعادة الكبرى فمن تحبه سيزورهم بعد غياااب طويل..في تلك الليلة كتب لتلك العيون ان يحرقها الدمع..ان يقتل العشق فيها...ان ..وان...
جاء اخوها بخطواته الثقيلة التي لم تعتدها...بعيونه الحزينة ..وقال ان ؟؟؟ يريد التحدث معك..فصعقت تلك المسكينة..وردت ..مممعي ..يتحدث معي..لماذا و..بماذا..و..و..أسئلة ابت الخروج من شدة صدمتها بما سمعت..فوافقت دون اي تردد..شرط ان يكون اخوها موجودا...
بعد يومين ..كان اللقاء..كانت وقتها ايام اعياد..رأته ابتسمت بشدة ..بادلها الابتسامة..بعد مرور ساعتين تقريبا..بدأت المأساة..
فقال لها من تحبه..لقد سمعت انك تساعدين فلان وفلانة و..غيرهم .فهل تستطيعين مساعدتي ..كان كلامه اشبه ببقايا لغة ..فهي لم تفهم الى ان قال لها... انا احب فلانة فهلا اخبرتيها بذلك..وانا انتظر ردك بسرعة بالغة..ولن انسى لك هذا المعروف....لاادري كيف استطاعت تلك التعسة المحافظة على البسمة مرسومة على وجهها.. وقالت بصدر رحب..تكرم ..ولو ..ميت طلب مثل هالطلب...
انتظروا التتمة المشوقة حقا في القريب العاجل..سأعرض فيها تصرف المحبة ورد الفتاة الاخرى( التي كانت قريبة لها وله ايضا)..يتبع