هذه قصة حقيقية
كانت تحب قريبا لها حبا كبيرا ..كانت تحبه على طريقتها ..ابتعدت بحبه عن جميع عيون البشر لدرجة انها كانت تتجنب التحدث اليه..
وفي احدى الامسيات ضاقت تلك الفتاة ذرعا من احساسها الذي لم تجد عليه ردا او تعليقا..طبعا لانها لم تخبر احدا به..فقررت ان تخبر اخاها بذاك الاحساس الذي يتخبط بداخلها ويزداد يوما بعد يوم ..كانت هناك مصارحات كثيرة بينها وبينه ...
فما ان بدأت بالحديث حتى راحت عيونها تسكب الدموع سكبا ...وكان تلك الدموع كانت محتجزة وراء سد منيع وتنتظر ان يهدم هذا السد...فسألها اخوها متعجبا مالذي يبكيكي لهذا الحد..
فصارحته بحبها لذاك القريب..وكم كانت دهشتها قوية عندما قال: انه شاب رائع ولا يعيبه شيء ولكن معلوماتي انه متعلق باحدى الفتيات بشارعهم ..بكل الاحوال سأحاول ان اتأكد و سأخبرك...بعد مرور بضعة ايام...جاءها اخوها بخبر زرع النشوة بصدرها ..حيث انه نفى ما قال بان ذلك كان من زمان اما الان فهو ليس متعلقا باحد..وحذرها من ان تظهر له احساسها ..أحست وقتها ان الحب سيغمر حياتها..عيونها..وقلبها..وبقي هذا السر حبيسا داخل هذين الصدرين ...الى ان حلت الكارثة.. " يتبع..